في أول حراك غاضب داخل مصر، بعد وفاة الرئيس الأسبق، في ظل صمت رسمي، وإعلامي، تظاهر عدد من مؤيدي محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا في مصر، اليوم الثلاثاء، في مسقط رأسه في قرية العدوة بمحافظة الشرقية، عقب صلاة الغائب على روحه.
وأوضح المصدر ذاته أن « مظاهرة حاشدة خرجت بعد صلاة الغائب على مرسي، من مسقط رأسه في قرية العدوة، حيث نقلت صور لخروج العشرات من أبنائها، وسط حديث عن وصول قوات أمن للتعامل مع الاحتجاج.
وتعد تلك التظاهرة أول حراك غاضب داخل مصر، في ظل صمت رسمي، وإعلامي منذ وفاة مرسي، أمس الاثنين، أثناء محاكمته في القاهرة، إثر تعرضه لنوبة إغماء أثناء محاكمته، في قضية « التخابر مع حماس ».
وفي وقت سابق، اليوم، كشف عبد المنعم عبد المقصود، محامي أول رئيس مدني منتخب في مصر، عن دفن جثمان مرسي، في الخامسة صباحا بالتوقيت المحلي، في أحد مقابر شرقي العاصمة القاهرة، بعد أقل من 24 ساعة على وفاته، بحضور أسرته، وتواجد أمني.