القاهرة-اليوم24
تشهد دولة مصر حركة استثنائية بفضل توافد العديد من الجماهير الإفريقية لتقديم الدعم لمنتخباتها في نهائيات العرس القاري، الذي تحتضنه أم الدنيا.
جميع الطرق، والخطوط تؤدي إلى مصر لمتابعة العرس الإفريقي، وهو ما رفع من عدد السياح الأفارقة، الذين قصدوا البلد العربي لضرب عصفورين بحجر واحد، حضور نهائيات « الكان »، وزيارة المعالم التاريخية، والسياحية لبلد ظل يشكل وجهة مفضلة للعديد من السياح الأجانب، ينافس من خلالها المغرب، الذي يحظى باختيار العديد من السياح الأوربيين، والأمريكيين، والأسيويين.
رواج اقتصادي في قالب رياضي
أحياء مدينة القاهرة، المهندسين، والجيزة، والعجوزة، والحسين، وكورنيش النيل، تعتبر من بين الوجهات المفضلة للوافدين على مصر، وهو ما انعكس إيجابا على السياحة، التي شهدت انتعاشا مهما، وهو ما لا ينقص من قيمة التوافد، الذي تشهده مدن أخرى على غرار الإسكندرية، والإسماعيلية، والسويس.
وكشفت تقارير إعلامية مصرية أن فنادق هذه المدن حققت نسبا مهمة من إقبال السياح على الفنادق، التي امتلأت بنسبة 95 في المائة، وقت ارتفعت فيه الطلبات على الشقق بنسب عالية، ساهمت في تحقيق رواج اقتصادي.
وداخل القاهرة لا صوت يعلو على صوت « الكان »، ووحدها زحمة الطرقات والشوارع من تزاحمها في هذه الفترة الاستثنائية من السنة، التي امتزج فيها ما هو رياضي بما هو سياحي، وجعل مصر الوجهة الرياضية الأولى، خلال الظرفية الراهنة، في القارة السمراء بفضل نهائيات العرس القاري.
الهدايا خطة المقاهي لجلب الزبائن
لجأ العديد من أرباب المقاهي، والنوادي الرياضية إلى سياسة تخصيص جوائز للزبائن لاستقطاب أكبر عدد منهم، وذلك بتخصيص جوائز عبارة عن أقمصة المنتخب المصري، من خلال التقدم بتكهنات لنتائج مباريات « الفراعنة » قبل انطلاق المباريات، قصد تحديد الفائزين بعد نهائياتها، وهي السياسة، التي تشهد رواجا في منطقة كورنيش النيل، ومدينة أسوان، وفق ما عاينه « اليوم 24 ».
من جهتهم، أقدم المسؤولون في مدينة بورسعيد، نتيجة الغياب عن احتضان مباريات « الكان » إلى تحويل المدينة، بأكملها، إلى ملاعب تلفزية من خلال تثبيت شاشات عملاقة داخل الحدائق المفتوحة، والأندية، ومراكز الشباب، فضلا عن المقاهي من خلال لعب ورقة التخفيضات على المشروبات لجب أكبر عدد ممكن من الزبائن.