نظمت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل تظاهرة بالقرب من مقبرة الشهداء في الدارالبيضاء، صبيحة اليوم الأحد، وذلك تخليدا للذكرى 38 لأحداث 20 يونيو 1981.
وفي كلمة له، حذر عبد القادر الزاير، الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، من تكرار أجواء الاحتقان، التي عاشها المغاربة، في عام 1981، مبرزا أن الأوضاع الاجتماعية، التي عاشها المغاربة، في عام 1981، يعيشونها اليوم.
ودعا الزاير إلى حوار وطني شامل لإيجاد حلول منصفة لطبقة الشغيلة بالمغرب، ومطالبا بمغادرة الحكومة، مبررا ذلك، بكونها « عاجزة عن تقديم إجابات للمشاكل، والقضايا، التي يعيشها المغاربة، سواء قضايا صحية، أو تعليمية… ».
وأورد الحسين اليماني، عضو المجلس الوطني للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، خلال حديثه مع « اليوم 24″، أن « هدف هذه التظاهرة يتمثل أساسا في التذكير بالأحداث، التي عرفتها الدارالبيضاء، عام 1981، بعد الإضراب، الذي قادته الكونفيدرالية الديمقراطية للشغل، في ذلك الوقت، ومطالبتها بتحسين أوضاع الطبقة الشغيلة، وتنديدها بارتفاع أسعار المعيشة ».
وتابع اليماني حديثه، وقال: « ما أشبه الأمس باليوم، فنحن في الكونفدرالية نعتبر أن المغرب يعيش احتقانا اجتماعيا، وسياسيا ».
يذكر أن هدايا رمزية قدمت لعائلات ضحايا أحداث 81.