احتج المئات من المواطنين الإسبان، نهاية الأسبوع الماضي، في مدينة بابلو، للتنديد بإقدام مهاجر مغربي على اغتصاب فتاة قاصر في سيارته الخاصة.
وكشفت مواقع إسبانية أن إحدى الجمعيات النسائية أعلنت حشد أزيد من 300 شخص، للتضامن مع الضحية، وأسرتها، ودعت إلى وضع حد لحوادث الاغتصاب، التي باتت تتزايد في الآونة الأخيرة، بسبب أشخاص لا يحترمون القانون.
وفي تفاصيل الحادث أن مهاجرا، يبلغ من العمر 38 سنة، استدرج فتاة قاصرا من داخل ملهى ليلي إلى سيارته، قبل أن يمارس عليها الجنس من دون موافقتها، وهو ما جعل الضحية، تبلغ عنه لدى مفوضية الأمن، إذ ألقي عليه القبض بعد تحديد هويته، وتم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية.