ارتفعت حصيلة المصابين المغاربة في القصف الذي طال مركز الهجرة غير النظامية بتاجرواء الليبية، لتصل إلى تسعة مواطنين مغاربة أصيبوا بجروح طفيفة، وفق تصريح صحافي للقنصل العام للمملكة بتونس علي بن عيسى.
وقال المتحطث، إن المركز الذي طاله القصف كان يضم 18 مغربيا من بين 200 مهاجر، مشيرا إلى أن « المعلومات تتضارب بشأن المواطنين المغاربة الآخرين، وسيظلون في عداد المفقودين إلى أن يتم التأكد بشأن مصيرهم مع السلطات الليبية المختصة ».
المسؤول المغربي قال أيضا، « في ظل الوضع الحالي، وبقدر ما نبقى متفائلين بشأن الوصول إلى مواطنين مغاربة أحياء آخرين فإننا نتوقع أخبارا مؤسفة ونخشى أن تكون هناك وفيات ».
وكانت حصيلة سابقة قد أشارت إلى إصابة ستة مغاربة بجروح في القصف الذي طال مركز الهجرة غير النظامية بتاجوراء.
يذكر أنه وسط تضارب التصريحات بين مختلف الأجهزة الليبية حول أعداد الضحايا المغاربة، استدعت الخارجية المغربية القائم بأعمال السفارة الليبية، في العاصمة الرباط، أمس الجمعة.
وجاء الإجراء المغربي، للوقوف على حقيقة أعداد المغاربة المصابين في الحادث، وهو الاستدعاء الذي تجاوب معه الدبلوماسي الليبي بسرعة.