أستاذة مغربية في بلجيكا تتقدم بشكاية ضد مسؤول تحرش بها داخل مكاتب السفارة

10 يوليو 2019 - 09:21

تقدمت أستاذة متعاقدة مع سفارة المغرب في بروكسيل، بشكاية حول تعرضها للتحرش الجنسي من طرف أحد المسؤولين عن برنامج تعليمي موجه لأبناء الجالية.

وأوردت صحيفة « DH »، أول أمس، أن المدرسة « نعيمة .ز » (33 سنة)، كانت قد استقدمت في شهر أكتوبر 2018 من طرف سفارة المغرب لتلقين الللغة العربية لأطفال المغاربة البلجيكيين ضمن برنامج Elco  لتلقينهم « اللغة والثقافة الأصلية »، وهو المشروع التابع لمؤسسة الحسن الثاني، والذي تعطى دروسه داخل مؤسسات تعليمية للمجتمع « الفرنكوفوني » ببلجيكا.

ونقلت الصحيفة، عن الأستاذة قولها، إنها فوجئت منذ حلولها بالديار البلجيكية بـ »تصرفات غريبة » من طرف رئيسها « ي.ر » المشرف على البرنامج، وفق ما حكته في شكايتها المقدمة.

وأضافت الأستاذة أنها اكتشفت نوايا المسؤول منذ اللحظة الأولى لدى استقبالها لها في المطار، حيث أثنى على كونها لا تضع حجابا، تقول نعيمة « حينها فهمت سريعا أنه لا يراني مجرد أستاذة وأنه يضمر أهدافا أخرى.. لاحقا سيبدأ في الثناء على مزاياي مقابل زملائي في البرنامج ، تضيف نعيمة، « الأمر جعلهم يعتقدون أنني على علاقة معه » مشيرة إلى أنه كان يختلق ذرائع لكي يستعديها إلى مكتبه، ويعرض عليها الخروج معا في مناسبات.

وأضافت « كان يثني على قوامي ويقول أنني أستحق رجلا يساعدني لتسوية أوضاعي القانونية في بلجيكا، لكنني فهمت لعبته، وتجنبت الدخول إلى مكتبه بالسفارة، خصوصا بعدما وضع في إحدى المرات يديه علي ».

وتابعت نعيمة أن المسؤول المذكور، وهو شخص متزوج، وبعدما علم برفضها لما يصبو إليه، انقلب لتصبح مهمته إنهاء عقدتها مع السفارة وإرجاعها إلى المغرب، فبعدما كان يثني على عملها، أصبح يكتب تقارير سلبية عن أداءها.

وأشارت نعيمة إلى أن العقد الذي يربطها بالسفارة ينص على أن عملها يكون حصريا داخل المدارس، لكنها أرغمت على تقديم دروس بأحد المساجد في منطقة « سان جيل »، كما كانت مطالبة داخله بإرتداء الحجاب ضد إرادتها، وهو ما رفضته، ليضمنه المسؤول في تقاريره عنها.

ووفقا لمقال لصحيفة « dh » البلجيكية، فإن المسؤول المعني يحضى بتقدير خاص من طرف سفير المغرب محمد عامر، الذي أثنى على العمل الذي يقوم به نهاية شهر يونيو الفارط.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

مواطن منذ 5 سنوات

المنسق المتهم بالتحرش معروف بسلوكه الشاذ، وليس غريبا أن يقوم بما قام به لأنني على معرفة بإحدى "ضحاياه" التي آثرت الصمت، فتحية لهذه الأستاذة على جرأتها في فضح المسكوت عنه، لأن المعني (ي.ر) هو جزء من شبكة فساد تحميه. أما آن لعمر عزيمان أن ينهي مهام هذا الميكروب الذي يسخر المؤسسة والسفارة لخدمة نزواته ومصالحه الشخصية محميا في ذلك من طرف (ب.ع) -المعروف عند المساجد والجمعيات بـ"شايب الراس" كما يسميه صاحبه (ي.ر)- الذي يجمع له الإتاوات من المساجد والجمعيات مقابل الأساتذة الذين يعينون هناك ؟ دون أن ننسى التدليس الذي قام به مدعي الوطنية هذا (ي.ر) للحصول على أوراق الإقامة لزوجته (إ) ثم له، من خلال مسجد المحسنين بأندرليخت، في شخص (ن.د.ن)، في مقابل تعيين 7 أساتذة في هذا المسجد مقابل 1 على الأكثر في باقي المساجد. أما شاهد الزور في القصة المفتش (ش.ح) فليس إلا لعبة في يد (ي.ر) بعدما ورطه في فضائح يهدده بها، ويرغب له بتسوية إقامته الدائمة ببلجيكا من خلال ملف ابنه المعاق (أ) وتزويجه مدنيا وتدليسيا من بلجيكية فاتها القطار (...) في مخالفة للأعراف الدبلوماسية خصوصا وأنه حامل بطاقة وجواز خاص. أما الشاهد "إلي مشافش حاجة" فهو السفير "الإشتراكي" الذي استغل (ي.ر) كونه أستاذه سابقا في مادة الجغرافيا، و"غمق عليه" بمساعدة نائبه (ع.م.ف) -الذي لا يتقن حتى توقيعه أو سكت عن تزوير (ي.ر) له- فأصبح السفير يوقع دون قراءة ما يوقع عليه، وهمّه الحفلات وخصوصا الحفلات الخاصة (في فيلا الطالياني ديال زفنطم). تعليق الخمسي فيه رائحة (ي.ر). يفترض أن يتحرك الوكيل العام للملك في هذا فهو صيغة من "الاتجار بالبشر" وليس ما لفق لتوفيق بوعشرين. قليلا من الحكمة والتبصر: على مؤسسة الحسن الثاني إنهاء مهام هذا المعلم (ي.ر) الذي انتهت مهامه منذ 2015، وعلى وزارة الخارجية وضع حد لهذه التفاهة، وعلى لادجيد التبرؤ منه (...). مصلحة الوطن أهم من هكذا جرثومة.

الخمسي منذ 5 سنوات

اساتذة التعليم بالخارج لهم عقدة مع مؤسسة الحسن الثاني لمدة اربعة سنوات غير قايلة للتجديد فالبعض يختلق الأكاذيب والاتهامات حتى يمكن له ان يثبت انه مضطهد من طرف بلاده ليطلب اللجوء والاستفادة من بطاقة الإقامة ولا يعود للمغرب بعد انتهاء مهامه

التالي