ويحمان: زيارة القدس تطبيع وسنلتقي الريسوني لاستيضاح الأمر منه

16 أغسطس 2019 - 12:00

ما رأيك في فتوى أحمد الريسوني حول جواز زيارة القدس، من أجل دعم الفلسطينيين والمقدسيين؟

الأمر فيه إنّ، كما يُقال، فما عهدناه في العلامة سي أحمد الريسوني هو أنه ضد زيارة القدس. وكل المكونات السياسية اليسارية والإسلامية والقومية ضد الزيارة، ومجمعون على أن الزيارة الوحيدة المعقولة والمطلوبة للقدس هي من أجل تحريرها بحيث لا يجوز أن نزور القدس تحت الاحتلال إلا إذا استحققناها بالتحرير، وأي زيارة خارج هذا النطاق، فهي تطبيع مدان لأن ذلك لا يستقيم أن نقوم بزيارات سياحية للقدس وهي تحت حراب المحتل، الذي يمنع الفلسطينيين والمقدسيين من الصلاة في المسجد الأقصى.

لكن الريسوني يربط الزيارة بنية دعم الفلسطينيين والمقدسيين، وليس لدعم الاحتلال والتطبيع معه؟

أي زيارة هي تزكية للاحتلال وتبييض لممارساته العنصرية المتمثلة في خرق سافر للمواثيق الدولية، بما فيها حرية المعتقد.

هل تواصلت مع الريسوني في هذا الشأن؟

لا شك أن في الأمر لبسا، وسوف نلتقي بالريسوني لاستيضاح الأمر منه، خاصة أنه بلغنا منه أن ما نقل عنه « موقع العمق » لم يكن دقيقا. ومن جهة أخرى، لا أخفي أن موضوع زيارة القدس بدعوى دعم الفلسطينيين كان محور نقاشات لنا مع بعض الفلسطينيين، وقد تبين لنا أن التوجه العام في فلسطين هو ضد التطبيع، خاصة بعدما حسمت بعض المرجعيات الأمر واعتبرت أن مثل هذه الزيارات تعد تطبيعا، لكن بعض الأصدقاء لهم رأي آخر.

أحمد ويحمان: رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي