تسببت الأمطار الغزيرة، التي شهدتها مدينة الحسيمة، وضواحيها، خلال اليومين الأخيرين، في فيضان « واد غيس »، ما أدى إلى إتلاف هكتارات من المحاصيل الزراعية، المحادية للوادي.
وبحسب المعطيات المتوفرة لـ »اليوم24″، فإن الواد باتت سيوله تهدد عددا من الأراضي الفلاحية، والمساكن القريبة منه، إذ يمكن لمنسوب المياه أن يرتفع في أي لحظة، ويتسبب في فيضانات تؤدي إلى خسائر مادية، وبشرية كبيرة.
وأضافت المعطيات ذاتها أن سكان الدواوير المجاورة للوادي متخوفون من تكرار سيناريو فاجعة تارودانت، التي خلفت 7 قتلى، بعدما غمرت سيول الوادي « ملعب تزنيت ».