تخلد جماعة العدل والإحسان، نهاية الأسبوع الجاري، الذكرى السابعة لرحيل مؤسسها عبد السلام ياسين، بتنظيم ندوات فكرية، وجمع عدد من قياداتها في « مجلس النصيحة ».
وفي السياق ذاته، التأم مسؤولو الجماعة، وقياديوها، وأطرها، وعدد من أعضائها ممثلين للمؤسسات، والأقاليم، ليلة أمس السبت، في مقر الجماعة في مدينة سلا، لتدارس كتابات مؤسس الجماعة.
وتخليد ذكرى وفاة عبد السلام ياسين، لم تخل من الرسائل السياسية، إذ قال موقع الجماعة إن قيادات التنظيم الملتئمة لتخليد الذكرى في مقر الجماعة، تدارست مشروع عبد السلام ياسين « لتحرير الإنسان من العبودية لغير الله، وسعيه طيلة عمره من أجل عزة الأمة، وكرامتها وانعتاقها من رقبة الاستبداد ».
ويأتي تخليد الجماعة للذكرى السابعة لوفاة مؤسسها، في ظل فصل جديد من فصول التوتر بينها والسلطات، إذ اتهمت هذه الأخيرة بالتضييق على أطرها، وإعفائهم من مهامهم في الوظيفة العمومية، وتشميع بيوت عدد من قياداتها، في مدن متفرقة بين الشمال، والجنوب، تجاوز عددها العشرة بيوت.