كشفت الخرجة الأخيرة للأمين العام لحزب العدالة والتنمية السابق، عبد الإله بنكيران، النقاب عن حجم عمليات التحقيق الداخلية التي أصبح يتعرض لها أعضاء الحزب بسبب آرائهم. ودافع بنكيران عن حرية الرأي، وقال إن عهده لم يعرف التحقيق مع أي عضو، باستثناء أفتاتي.
وقالت مصادر خاصة لـ«أخبار اليوم» إن العديد من الأعضاء، خاصة منهم الشباب، توصلوا، في الشهور الأخيرة، باستدعاءات للمثول أمام لجنة خاصة والخضوع للاستجواب، وهو ما شمل أعضاء مثل الكاتب الإقليمي للحزب بقلعة السراغنة ومستشار جماعي للحزب بمدينة تمارة، ووجوه نشيطة أخرى تقيم داخل وخارج المغرب.
وسبب جل هذه الاستدعاءات والتحقيقات هو تدوينات في الشبكات الاجتماعية، فهل أحدث الحزب محاكم تفتيش داخلية؟