لا يمر صباح إلا ويشكو المغاربة، من مختلف شرائح المجتمع، من الساعة الإضافية، التي قررت الحكومة ترسيمها منذ السنة الماضية، إذ يفرض عليهم التوقيت المعتمد الخروج صباحا تحت جنح الظلام.
وفي هذا السياق، قال محمد الخضري، رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان، إن «القرار الحكومي، المتعلق باعتماد الساعة الإضافية على مدار السنة، يعاكس إرادة الشعب المغربي بامتياز»، مضيفا أن «الحكومة، باستمرارها في هذا القرار، تعكس مدى تعنتها، في ما يطالب أغلب الشعب المغربي بتغيير الساعة المعتمدة حاليا».
من جهته، أكد إدريس سدراوي، رئيس الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، أن استمرار هذا الوضع يؤكد أن الحكومة «رهينة للشركات العابرة للقارات».