أدانت محكمة أمريكية شخصا بـ15 سجنا، بتهمة الكراهية، وإضرام النار، وتكرار مخالفة القانون، على خلفية انتزاعه علم المثليين من باب كنيسة، ثم إحراقه أمام ناد للتعري.
وبحسب موقع “بي بي سي”، فإن “أدولفو مارتنيز” اعترف أمام وسائل الإعلام بأنه انتزع العلم من باب كنيسة المسيح بغضا للمثليين.
وأضاف الموقع نفسه أن الشرطة تلقت، في تاريخ 11 يونيو الماضي، في ولاية أيوا، إخبارية بوجود رجل يهدد الناس داخل النادي، وعندما وصلت كان العاملون في النادي قد أخرجوه.
وبعدما غادر “مارتنيز” النادي، اتجه إلى الكنيسة، وانتزع العلم من هناك، وعاد به إلى الشارع، حيث حرقه، كما هدد بحرق النادي برمته، إذ تم إلقاء القبض عليه في اليوم نفسه.
وقال “مارتنيز” إنه “يتشرف بما فعل، ويشعر بأن الرب باركه”، مبررا عمله “باعتراضه على المثلية الجنسية”.