قررت هيئة للمحكمة في المحكمة الابتدائية في طنجة، اليوم الإثنين، إلغاء المتابعة في حق رشيدة قدوري، زوجة المعتقل في حراك الريف، محمد المجاوي، في القضية المتعلقة بإدخال ممنوعات إلى السجن (مخدرات وهاتف صغير)، وهو القرار الذي شمل أيضا معتقلا سابقا في حراك الريف، محسن أثري، توبع في نفس الملف.
وخلال استماع القاضي اليوم الاثنين، للشخص الثالث المتابع في الملف، اعترف هذا الأخير بأنه هو من سلم الممنوعات الى المعتقل السابق محسن أثري، وأخفاها في الحذاء الرياضي دون علمه، وهو الحذاء الذي سلمه أثري لزوجة المجاوي، التي لم تكن بدورها تعلم ما بداخله.
وقرر القاضي على الفور، إسقاط المتابعة في حق زوجة المجاوي، وكذا محسن أثري، واعتبر الملف جاهزا، ليقرر بعد المداولة الحكم بالسجن النافذ لسنة واحدة في حق المتهم الثالث.
وكان مصدر قال لـ »اليوم 24″، إن الذي حدث، هو أن معتقلا سابقا (محسن أثري) من معتقلي حراك الريف، طلب من زوجة المجاوي أن توصل حذاء رياضيا لمعتقل آخر (ع.ح)، وهو ما استجابت له، قبل أن تكشف عملية التفتيش في السجن، أن الحذاء الرياضي كان بداخله هاتف نقال صغير، وقطع من الحشيش.
وأوضح المصدر ذاته، أن المعتقل السابق (محسن أثري) الذي أعطى الحذاء الرياضي لزوجة المجاوي، قدم نفسه طواعية للدرك الملكي في إمزورن، وأنه هو بدوره لم يكن يعلم بما تم دسه بداخله، مؤكدا أن شخصا آخر (ي.أبركان) هو الذي منحه الحذاء، وأوضح المصدر نفسه أن الشخص الثاني تقدم هو الآخر، وسلم نفسه للدرك الملكي بإمزورن.