أوصى ناصر الزفزافي، القيادي في « حراك الريف »، ابن أخيه، بالقراءة، والكتابة، وتدوين كل ما بخاطره، وذلك في رسالة جديدة له من سجن « رأس الما »، في مدينة فاس.
وأوصى ناصر ابن شقيقه « بعدم الخجل في أن يسأل أي شخص متمكن من التاريخ، والهوية، وبالعناية بنفسه.. ».
وعبر ناصر الزفزافي، المحكوم عليه بـ20 سنة سجنا نافذا، عن سعادته، وفخره بابن أخيه، بعد أن « حقق نتائج متفوقة في دراسته »، موصيا إياه « بالاستمرار على هذا النحو في التفوق، وتحقيق نتائج رائعة، وأن يحقق مستقبله، الذي يصبو إليه ».
وعبر الزفزافي عن سعادته، أيضا، بعد سماعه بكون ابن أخيه « يطالع بعضا من كتب التاريخ »، وقال: « فكم جميل ياعزيزي أن أسمع بأنك تهتم بمثل هذه النوعية من الكتب، وأنت لاتزال في سن مبكرة ».