بالتزامن مع أزمة النقل التي تعرفها مدينة القنيطرة، دعا عزيز رباح، رئيس جماعة القنيطرة، إلى « التعاون من أجل تدبير المرحلة، بيقظة كبيرة لتوفير النقل لجميع المواطنين خاصة للمناطق الشعبية والمؤسسات التعليمية والجامعية ».
وقال رباح، إن المجلس « تابع باهتمام كل الانتقادات والاحتجاجات المختلفة، حول النقل الحضري »، وأوضح في بلاغ له، بصفته رئيسا للجماعة، أن المحتجين والمنتقدين، « لو طلبوا المعلومات الصحيحة حول النقل أو اجتماع مع الجماعة، لتمت الاستجابة لهم وتزويدهم بالمعطيات الصحيحة، بدل تصديق الإشاعات والمعلومات الخاطئة ».
وأضاف البلاغ، « لا نتضايق من الانتقادات الصادرة من بعض الهيآت والأشخاص، الذين لهم مواقف ضدنا، مهما كانت مجانبة للصواب، لكن فقط وجب التبين من الحقائق ».
وقال أيضا، « إن نزاعنا مع الشركة ليس وليد اليوم بل منذ سنوات، والاجراءات والغرامات والمراسلات والتقارير الموجه للسلطة وللشركة شاهدة على ذلك، لكن وصلنا الى الباب المسدود ».
وشدد رئيس الجماعة، على أنه « من موقع المسؤولية، حريصون على تطبيق بنود العقد مع الشركة وفق القانون، وحريصون مع السلطة على إيجاد الحلول لصالح المواطنين والمدينة ».
وأكد أيضا الحرص على « التعاون مع الغيورين على المدينة، ومع الشركاء، وخاصة السلطة »، مضيفا، « لن نسمح باستغلال أي وسيلة لخلق التوتر أو إلهائنا عن القضايا المهمة وعلى رأسها النقل ».