نجح فريق الرجاء الرياضي أمس الجمعة، في تحقيق فوزه الثاني على التوالي في المجموعة الرابعة لمسابقة دوري أبطال إفريقيا، بتغلبه على شبيبة القبائل الجزائري بهدفين دون رد، برسم مباريات الجولة الثالثة.
ويُعد فوز الفريق الأخضر على الشبيبة الأول لزملاء محسن متولي في دور مجموعات دوري الأبطال على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، منذ قرابة عقد ونصف من الزمن.
ويعود آخر انتصار للنسور الخضر في مرحلة المجموعات من المسابقة القارية إلى يوليوز من العام 2005، ضد إنييمبا النيجيري بهدف نظيف وقعه حينها عبد اللطيف جريندو، 10 دقائق قبل نهاية زمن المباراة الأصلي.
ومن غرائب الصدف أن فوز بطل كأس السوبر الإفريقي على إنييمبا، كان برسم ثالث جولات المجموعة، لينتظر الرجاء الجولة الثالثة من دور مجموعات النسخة الجارية، ليحقق فوزا غائبا عنه في المغرب منذ 14 عاما ونصف العام.
وشكل فوز ممثل كرة القدم الوطنية في لقاء الأمس، أول ثلاث نقاط يحصدها الفريق البيضاوي بالمغرب في النظام الجديد للمسابقة، المتمثل في توزيع الأندية خلال دور الثمن على أربع مجموعات، عكس فوز 2005 حين كان ربع النهائي يتشكل من مجموعتين، قبل أن يتغير بدءا من نسخة 2017.
يذكر أن الرجاء يحتل وصافة مجموعته برصيد 6 نقاط، متخلفا بنقطة وحيدة عن الترجي التونسي المتصدر، ومتقدما بـ3 نقاط عن شبيبة القبائل الثالث، بينما يتذيل فيتا كلوب الكونغولي جدول الترتيب بنقطة واحدة.