انتهى عهد مانويل بليجريني الذي استمر 18 شهرا كمدرب لوست هام يونايتد بشكل مفاجئ أمس السبت بعد إقالته عقب خسارة فريقه 2-1 بملعبه أمام ليستر سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وتركت الهزيمة وست هام متقدما بنقطة واحدة فقط على منطقة الهبوط بعد سلسلة من النتائج السيئة.
وكان المدرب التشيلي، الذي سبق له الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز مع مانشستر سيتي وقاد وست هام إلى المربع الذهبي في بداية الموسم الحالي، عقد بالفعل مؤتمره الصحفي بعد المباراة باستاد لندن ولم يلمح لأي شيء يتعلق بمستقبله.
وقال ديفيد سوليفان الرئيس الشريك لوست هام ”نشعر بخيبة أمل شديدة لإضطرارنا لاتخاذ هذا القرار“.
وأضاف ”مانويل رجل نبيل وكان العمل مع شخص مثله شرف كبير. لكن بدا واضحا أن التغيير مطلوب من أجل إعادة النادي للطريق الصحيح ليتماشى مع طموحاته هذا الموسم“.
وأنفق وست هام حوالي 80 مليون جنيه استرليني (105 ملايين دولار) في سوق الانتقالات خلال الصيف ليضم لاعبين مثل سيباستيان هالر وبابلو فورنالس.
وبدأ الفريق اللندني الموسم جيدا ولم يخسر في ست مباريات بعد هزيمته في الجولة الافتتاحية أمام مانشستر سيتي.
لكن منذ فوزه بملعبه على مانشستر يونايتد يوم 28 سبتمبر أيلول، انتصر وست هام مرتين فقط في آخر 13 مباراة في الدوري.
وبدا وست هام مفتقدا الثقة أمام ليستر الذي أجرى تسعة تغييرات على تشكيلته الأساسية التي خسرت قبل 48 ساعة أمام ليفربول لكنه بقي متفوقا تماما على أصحاب الأرض.
وأبدت الجماهير خيبة أملها بوضوح في مباراة السبت وأطلقت صفارات استهجان ضد تغيير بليجريني للثنائي هالر ومانويل لانتسيني.
ويخوض وست هام مواجهة مهمة على أرضه أمام بورنموث يوم الأربعاء القادم.