بعد أقل من أسبوعين على اعتقاله، تستعد ابتدائية خنيفرة، لإصدار حكمها على الناشط الحقوقي، المعروف باسم « بودا غسان » وسط مطالب بتبرئته من التهم الموجهة له.
وقال حقوقيون إنه من المنتظر أن تصدر ابتدائية مدينة خنيفرة حكمها، ظهر غد الاثنين، على بودا غسان، الذي أكد محاموه أن النيابة العامة وجهت له تهمة إهانة المقدس، والعلم الوطني.
وأوضح ذات المصدر أن بودا تم التحقيق معه، ومتابعته على خلفية تدوينة كان قد كتبها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي، أشاد فيها بحادث حرق العلم الوطني في العاصمة الفرنسية باريس، بالإضافة إلى دفاعه عن موقفه خلال نقاشه في التعليقات، التي رافقت تدوينته.
وخلال الاجتماعات، التي عرفتها كل من مدن الرباط، والدار البيضاء، نهاية الأسبوع الجاري، بحضور حقوقيين، وصحافيين، وسياسيين، حضر اسم بودا غسان، من بين الموقوفين السبعة، الذين تم التحقيق معهم، أو متابعتهم، خلال الأيام القليلة الماضية، بسبب آرائهم.
ويطالب حقوقيون بوقف كل المتابعات على خلفية « المس بالمقدس » أو بسبب الآراء، والانتقادات، خصوصا على الفضاء الافتراضي، محذرين من التوجه نحو إغلاق الفضاءات الرقمية للنقاش من خلال تكثيف المتابعات، وتحريكها ضد النشطاء، والمدونين، والصحافيين.