يعيش أغلب المغاربة الذين يعتنقون الديانة المسيحية على وقع احتفالات بأعياد الميلاد، والتي ابتدءت منذ يوم 25 دجنبر الجاري.
ويبدو أن هذه الاحتفالات، تعد فرصة يستغلها المسحيون المغاربة لتجديد مطلبهم الرئيسي، وهو الاعتراف بهم رسميا كمواطنون مغاربة يعتنقون الديانة المسيحية.
وقال زهير الدكالي، رئيس تنسيقية المسيحيين المغاربة، في حديثه مع « اليوم 24″، إن المسحيين المغاربة احتلفوا بأعياد الميلاد داخل منازلهم رفقة أصدقائهم بسلام.
وأضاف المتحدث ذاته، ان هذه الاحتفلات كانت في علم السلطات، متسائلا: » لماذا اذن لا يتم الاعتراف بنا رسميا من طرف الحكومة؟ لماذا كل هذا التجاهل؟ ».
وأورد رئيس تنسيقية المسيحيين المغاربة أن ما يميز الاحتفالات هذه السنة أنها لم تكن سرية، بل أغلب المسيحين المغاربة احتفلوا رفقة أصدقائهم في منازلهم وأمام مرأى الجميع، لكن الاحتفال لا يتعدى المنازل، إذ يصعب على بعض المسحيين التوجه إلى الكنائس.
ويشار إلى أن عدد المسيحيين المغاربة يقدر بحسب مرصد الحريات الدينية بحوالى 8000 شخص، كما أن عدد الكنائس الموجودة حاليا في المملكة تبلغ 44 يديرها 57 راهبا من 15 جنسية مختلفة، تحت مراقبة أساقفة في طنجة والرباط.