قال سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة ورئيس الحكومة، إن هناك « تحولات متسارعة وعميقة في محيطنا القريب والبعيد، لها آثار وانعكاسات على بلادنا، بالنظر للموقع الجيو سياسي للمغرب، وبالنظر لتفاعل البلد وانفتاحه مع محيطه ».
وأضاف العثماني، صباح اليوم السبت، في افتتاح المجلس الوطني لحزبه، بمكز مولاي رشيد بالمعمورة، « نثمن في ظل المحيط المضطرب، ما تنعم به بلادنا من استقرار مؤسساتي وأمني ونثمن، وما راكمته من قدرات جماعية على امتصاص الاستهدافات الخارجية ».
وشدد المتحدث على أن المغرب، « تمكن من أن يتجنب الكثير من الارتدادات، واستطاع أن يحفظ نموذجه السياسي المتفاعل والمتطور ».
وقال العثماني أيضا، « المغرب كان دائما بلدا متفاعل عبر القرون، وله اختيارات راسخة، خاصة الدستورية، وذلك منذ سنة 2011، وهي الاختيارات التي كانت حاكمة لسياسته الخارجية، وليصون بذلك وحدته الترابية والوطنية ».