فنان مغربي أنجز لوحة للطباخ التركي نصرت مقابل مليار سنتيم.. تعرف على "Dalsinky" وقصة نجاحه المحفزة-فيديو

19 يناير 2020 - 18:20

باع فنان مغربي، أخيرا، لوحة فنية، أبدعها للطباخ التركي الشهير، نصرت غوكشيه، بمبلغ خيالي، وصل إلى مليون دولار، أي ما يساوي مليار سنتيم مغربي.

صاحب اللوحة هو الفنان المغربي، يونس الجاي، البالغ من العمر 40 سنة، والمعروف بلقب”Dalsinky”، والذي يقيم في ولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية.

وكشف الجاي لـ”اليوم 24″ معلومات عن قصة بيعه للوحة، التي أبدعها للطباخ التركي، بسعر خيالي، وكيف وصل إلى هذا المستوى من الابداع ليذيع صيته.

وقال يونس الجاي إن لقاءه بالطباخ التركي، نصرت غوكشيه، كان في معرض شارك فيه في ميامي الأمريكية، وحضره مشاهير، منهم نصرت، الذي أعجب بطريقة عمله، إذ إنه يجمع بين موهبتين؛ الرسم، والنحث، وبقي على تواصل بينهما، إلى حين أن أعلمه مدير أعمال الطباخ التركي بأن الأخير يرغب في لوحة من إبداعه، تكون أحجار الألماس حاضرة فيها.

وأضاف الجاي في حديثه: “حملت اللوحة إلى الطباخ، نصرت، في ميامي، حيث كان موجودا، ولم يكن يعلم بأنني سأحضرها إليه، إذ فوجئ بها، وعبر عن إعجابه الكبير بها”، وأكد الرسام المغربي أنه أنجزها له مقابل مليون دولار أمريكي.

[youtube id=”tdYsb6HQ_Rw”]

قصة تحول يونس الجاي إلى فنان عالمي تحمل الكثير من المحطات المختلفة، التي تؤكد أن طريق تحقيق الأحلام يكون صعبا، لكن الإصرار يكسر كل الحواجز.

وحكى يونس أن اهتمامه بالرسم ،والنحث انطلق منذ طفولته، إذ كان يستعمل “العجينة”، التي كانت من بين الأدوات المدرسية، ويحولها إلى شخصيات كارتونية، يحرص على اتقان أصغر تفاصيلها إلى جانب توفره على موهبة في الرسم، قبل أن يقرر دراسة الفنون التشكيلية، إذ ظهر، آنذاك تميزه، وكانت لوحاته تباع دائما في المعارض، التي تنظمها مدرسته.

وتابع يونس قصته، وقال: “الفن مكيوكلش الخبز فالمغرب.. لذلك قررت أن أدرس تصميم الجرافيزم، مستغلا ما أملكه من إبداع، لأصبح المدير الفني لكثير من الشركات، التي اشتغلت معها، منها شركة عالمية للدراجات النارية الكبيرة، لأقرر، فيما بعد، افتتاح مشروع لإعادة صناعة الدرجات النارية، وتحويل شكلها باستخدام قدراتي الفنية.

ويعتبر يونس أن أمورا حدثت معه جعلته يؤمن بقدرته على الوصول بفنه إلى العالمية، منها نشر مجلة أمريكية لتصميماته للدراجات، التي أبدعها، بعنوان مميز هو “المغرب يربح الوقت مع يوسف الجاي”، إضافة إلى تلقيه طلبا من مواطن إنجليزي ليرسم له لوحة على جدان منزله، كان قد شاهدها لديه في المغرب.

وقال يونس إنه، على الرغم من إعجاب الزبائن بعمله في المشروع، الذي كان يملكه، إلا أن ذلك لم يكن ما يحبه، فقرر الاستقرار بين الولايات المتحدة الأمريكية، والمغرب، لأن بلاد العم سام هي الباب، الذي يوصله إلى حلمه، لذلك قرر الاستقرار فيها بصفة دائمة، حيث  كون علاقات، وصداقات مكنته من التعريف بإبداعه، وتحويله إلى مهنة يستمتع بها.

وسبق أن تعامل يونس مع عدد من المشاهير، وأبدع في لوحات خاصة بهم، وأشار إلى أنه يرحب بكل من يريد التعامل معه.

 

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي