65 عالما ومثقفا مغربيا يصدرون بيانا رافضا لـ"صفقة القرن"

30 يناير 2020 - 18:43

بعد يومين من إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن تفاصيل « صفقة القرن » وسط غضب عربي، ودولي، أصدر 65 عالم، ومثقف مغربي، عريضة رافضة لخطة السلام الأمريكية.

العريضة، الصادرة، اليوم الخميس، كان أول الموقعين عليها أحمد الريسوني، القيادي الإسلامي المغربية رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وضمت توقيعات عدد من المفكرين، والمثقفين، جلهم إسلاميون.

وعبر الموقعون على هذه العريضة عن رفضهم لصفقة القرن، وكل الخطط الأمريكية، متهمينها بـ »تصفية القضية الفلسطينية، والانتصار للصهيونية المارقة ضدا على القيم الإنسانية، والكونية، ومبادئ العدالة ».

وأكد المثقفون المغاربة أن القضية الفلسطينية، والقدس والأقصى، قضية دينية تندرج نصرتها ضمن أصول الدين، وقطعياته، وثوابته، التي لا يملك أحد التفريط فيها، أو المتاجرة فيها، مهما علا شأنه، سواء كان عالما، أو مسؤولا، والدفاع عنها واجب مقدس، وفرض عين على كل مسلم قادر على ذلك.

ووجه الموقعون على العريضة الرافضة لخطة السلام الأمريكية دعوة لسائر الشعوب الإسلامية بالانخراط في « الفجر العظيم »، التي أطلقت من المسجد الأقصى، معتبرين أنها مبادرة إحيائية « تقض مضاجع الصهاينة، وعملائهم، ودعوتنا لمؤازرة المرابطين في الأقصى، ودعم صمودهم ضد كل مخططات التهويد الصهيوني ».

وفي السياق ذاته، عبر الموقعون عن استنكارهم لـ »صلاة الهولكوست »، التي شاركت فيها مؤسسات، وشخصيات دينية كان على رأسها الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، والأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء بالمغرب، معتبرين أنها « تأتي في سياق تمرير صفقة القرن، وتبييض وجه الصهيونية الكالح، والتغطية على جرائمها، ومذابحها، منذ عام 1948، وهي لا تقل فظاعة عن مذابح النازية في أوربا، والعالم مع التنبيه على أن ما يسمى بالهولكوست النازي في حق اليهود، والذي ندينه، ونجرمه، جاء في سياق حرب امبريالية غربية تتصارع على النفوذ في العالم، ونال المسلمون النصيب الأوفر ضمن ضحاياها ».

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي