شهدت مدينة خنيفرة، أمس السبت، وقفة احتجاجية حاشدة لحقوقيين، تضامنوا مع المعتقل عبد العالي باحماد، المعروف ب »بودا »، والمحكوم عليه بسنتين حبسا، بسبب تدوينة فيسبوكية.
وعرفت الوقفة الاحتجاجية المذكورة إنزالا أمنيا كتيفا، حيث تم تطويق المتظاهرين، الذين رفعوا شعارات تطالب بإطلاق « بودا »، وإسقاط المتابعة في حقه وجميع معتقلي الرأي في المغرب.
وكانت النيابة العامة قد وجهت إلى عبد العالي باحماد « بودا »، تهم إهانة العلم الوطني، والتحريض ضد الوحدة الترابية على مواقع التواصل الاجتماعي، والإشادة بذلك.
وقضت المحكمة الابتدائية في خنيفرة، في 9 يناير الماضي، بمعاقبة « بودا » بسنتين حبسا نافذا، وغرامة مالية نافذة قدرها 10000 درهم على خلفية تدوينة فيسبوكية.