مع افتتاح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الثلاثاء للمؤتمر الخامس لذوي الاحتياجات الخاصة، يطفو على السطح مرة أخرى في فرنسا الحديث عن السماح بممارسة ذوي الاحتياجات الخاصة للجنس مقابل المال لمساعدتهم على قضاء حياة جنسية طبيعية.
وقالت وزيرة الدولة الفرنسية سوفي كلوزيل يوم الأحد الماضي إنها “تؤيد وبشدة دعم الحياة الحميمية والعاطفية والجنسية لذوي الاحتياجات الخاصة” عبر السماح لهم بممارسة الجنس مقابل المال دون أن يقعوا تحت طائلة القانون، وفق ما نقلته شبكة “يورونيوز”.
وأضافت: “نحن لا نتحدث عن دعارة… المساعدة الجنسية لذوي الاحتياجات الخاصة موجودة في هولندا وبلجيكا وسويسرا”.
وتناشد الوزيرة لجنة الأخلاقية الاستشارية الوطنية بالاعتراف بما تسميه “المساعدة الجنسية المحترفة” لذوي الاحتياجات الخاصة.
وينص القانون الفرنسي منذ عام 2016 على اعتبار هذا النشاط نوع من الدعارة التي يجرّمها القانون بينما تسمح به دول أوروبية أخرى مثل بلجيكا وهولندا وسويسرا والدنمارك وألمانيا.