مريم حسين تغادر الحبس والعفو ينهي معاناتها.. "فلاش باك" لقصة "انتقام" بتهمة "هتك العرض بالرضا" - فيديو

14 فبراير 2020 - 16:30

حصلت الفنانة المغربية، مريم حسين، بداية الأسبوع الجاري، على عفو، حد فترة عقوبة حبسها شهرا واحدا في 11 يوما فقط، بعدما أدانتها المحكمة في قرارها النهائي بتهمة هتك العرض، لكن ما قصة هذه التهمة؟

مريم حسين، كانت في إحدى سهرات الاحتفال برأس السنة 2018، قد رقصت بشكل مثير مع مغني الراب الأمريكي تايغا، وتسرب فيديو يوثق لذلك، دون ظنها أن ما فعلته سيجر عليها الويلات في ما بعد.

 

[youtube id= »GO5sty8VRJk »]

 

واستغل الإعلامي الإماراتي صالح الجسمي، الذي كان على خلاف مع مريم حسين، الفرصة، التي أتاحتها له بنفسها للانتقام منها، فقرر رفع دعوة ضدها بتهمة هتك العرض بالرضا ».

واستوعبت مريم حسين ما فعلته في دولة الامارات، التي تجرم قوانينها مثل الأفعال، التي ارتكبتها مريم حسين، لتقدم اعتذارها، مبررة أنها لم تكن في كامل نضجها حين تعبيرها، مستعطفة الجميع بابنتها الرضيعة.

وانطلقت بعد ذلك قضية مريم حسين، والاعلامي صالح الجاسمي في المحاكم، وصدر حكم ابتدائي ضدها أدانها بالحبس لـ4 أشهر، وترحيلها من الإمارات، لكنها استأنفته، وخرجت بتدوينة تعبر عن إحساسها تجاه الإمارات، التي ترعرعت فيها، وتعتبر نفسها من بين أبنائها.

وخفف الحكم النهائي في القضية العقوبة على مريم حسين من 4 أشهر إلى شهر واحد حبسا نافذا، مع الابقاء على عقوبة الترحيل من الإمارات.

وتعاطف كثيرون مع وضع مريم حسين، خصوصا بعد ظهور والدتها، ورضيعتها، التي كانت تبكي بشكل مستمر في غياب والدتها، في فيديو مؤثر، غير أن الفنانين المغاربة لم يحركوا ساكنا تجاه مغربية سبق أن دافعت عن وطنها عندما أهان الجاسمي مدينة مراكش، واعتبرها مدينة للدعارة.

وانتهت معاناة مريم حسين مع الحبس بأمر من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، كما ألغيت عقوبة ترحيلها جراء التهمة الموجهة إليهاها.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي