طردت فدرالية اليسار الديموقراطي منتسبين لها كانوا يتولوا مهمة تسيير المجلس الجماعي لأزمور.
وعبرت الفيدرالية، في بلاغ لها، عن أسفها العميق لفشل تجربة الفدرالية في تدبير مجلس المدينة، مؤكدة أنه لم تعد تربطها أي علاقة بجميع الأعضاء الممثلين بالمجلس.
واستنكرت فدرالية اليسار بأزمور في بلاغها، الابتعاد عن مشروع الفدرالية الرامي إلى ترسيخ العمالية الاجتماعية وربط المسؤولية بالمحاسبة، خصوصا غياب التواصل بين رئيس الجماعة مع مكونات الفدرالية ومع الساكنة.
وتبرأت الفدرالية في نفس البلاغ، من تجربة المجلس التي اعتبرتها فاشلة ومخيبة لتطلعات الساكنة، محملة المسؤولية لرئيس جماعة أزمور.
وأعلن البلاغ ذاته، أن جميع الأعضاء المنتسبين لها سياسيا في تسيير الجماعة، لم تعد تربطهم أي علاقة بالفدرالية ابتداء من تاريخ هذا البلاغ.