حضر أحمد الخطابي، الملقب بـ”سفير تماسينت”، أحد الوجوه البارزة في “حراك الريف”، لقاءً في البرلمان الأوربي، اليوم الأربعاء.
ولفت أحمد الخطابي الانتباه إليه بحضوره إلى البرلمان الأوربي، اليوم، بسلته وعكازه المميزين، إضافة إلى جلبابه.
وأحمد الخطابي أدين قبل سنتين، بخمسة أشهر حبسا نافذا، بعد أن وجهت إليه تهمة “العصيان والتحريض على العصيان، بواسطة خطب ألقيت في أمكنة عامة”، وذلك إثر كلمة ألقاها داخل أسوار كلية الحقوق بمدينة مارتيل، على خلفية احتجاجات مساندة لحراك الريف.
ويستعد مجموعة من البرلمانيين الأوربيين، اليوم، لتقديم تقريرهم حول مراقبتهم لمحاكمة معتقلي “حراك الريف”.
وقالت البرلمانية الأوربية، كاتي بيري، قبل أيام، إنها ستقدم رفقة اثنين من زملائها، صباح اليوم، تقريرا حول مراقبة أطوار محاكمة نشطاء حراك الريف.
البرلمانية ذاتها كانت قد أطلقت حملة لدعم ترشيح القيادي في حراك الريف ناصر الزفزافي لجائزة سخاروف لحرية الفكر، التي يمنحها البرلمان الأوربي، ووجهت رسالة إلى الملك محمد السادس، تلتمس منه العفو عنه، لحضور الحفل النهائي للجائزة في بروكسل.