تصوير: يونس الميموني
لم تخل مسيرة الأساتذة المتعاقدين، أمس الخميس، في طنجة، من شعارات تطالب بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، وعلى رأسهم معتقلي حراك الريف.
وجابت المسيرة المستمرة عددا من شوارع طنجة، انطلاقا من ساحة الأمم على طول شارع محمد الخامس، مرورا بشارع “عين قطيوط”، للوصول إلى مسجد السوريين.
وحملت الشعارات، التي رفعها المتعاقدون، إلى جانب رفضهم التوظيف بالتعاقد، مطالب بإطلاق سراح معتقلي حراك الريف، مرددين هتافات من قبيل “حرية – كرامة – عدالة اجتماعية”، و”الموت ولا المذلة”، و”جينا واحتجينا من كل مدينة جينا.”
ورافقت عناصر من القوات العمومية، والوقاية المدنية، المسيرة منذ بدايتها، بعد سماح السلطات للمتعاقدين بتنظيمها، في مسار محدد.
وكانت تنسيقية المتعاقدين قد دعت، في وقت سابق، إلى إضراب وطني، أيام 19و20 و 21 و22 من شهر فبراير الجاري، ومسيرة احتجاجية تتزامن مع ذكرى 20 فبراير، لتجديد رفضها لنظام التعاقد.