عاد شبح مرض “اللشمانيوز” المعدي يطوف من جديد بين سكان منطقة “آيت بخاير”، التابعة لجماعة “افلايسن”، ضواحي إقليم “شيشاوة”، خلال هذه الأيام.
ودق عدد من الحقوقين، في منطقة “شيشاوة”، ناقوس الخطر، بشأن ما اسموه “ارتفاع عدد المصابين بهذا المرض المعدي، في ظل عدم توفر مركز صحي يلجأ إليه المرضى”.
في هذا السياق، يقول حسن بنساعود، عن المركز المغربي لحقوق الإنسان، بشيشاوة، في تصريح ل”اليوم 24″، إن المصابين بمرض “اللشمانيوز”، في منطقة “آيت بخاير”، يتوافدون على المركز الصحي في منطقة “إيمناتوت”، بسبب عدم تواجد مركز صحي قريب من منطقتهم.
وأشار المتحدث ذاته، إلى المرض له تاريخ في المنطقة، في ظل غياب مراكز صحية قروية مؤهلة لاستقبال هؤلاء المصابين، فهم يضطرون للتنقل إلى مسافات بعيدة للحصول على العلاجات والتحاليل اللازمة.
ودعا حسن بنساعود، عن المركز المغربي لحقوق الإنسان، بشيشاوة، المديرية الإقليمية للصحة بشيشاوة والمديريةالجهوية إلى التحرك الجاد والفعال بما يلزم في مثل هذه الحالات الوبائية وبالسرعة المناسبة للحد من انتشار هذا المرض، لاسيما وأن المرض معدي يتناقل بين الساكنة بشكل سريع وهو ما يجعل عدد المصابين به في ارتفاع يوما بعد يوم خصوصا في دوار “انمرا”و “اكني”، وفقا لتعبيره