دراسة: "كورونا يظل 37 يوما في جسم المرضى.. قد يظلون معديين لعدة أسابيع بعد شفائهم

16 مارس 2020 - 07:00

يواصل فيروس كورونا المستجد الانتشار حول العالم، بينما ترتفع حالات الشفاء، والتعافي من المرض، حيث تسبب حتى الآن في إصابة 156400 أشخاص حول العالم، في حين شفي من المرض أكثر من 73 آلاف حالة.

وأوضحت دراسة أجرتها مجلة “لانسيت” الطبية إجابة واقعية عن هذا السؤال، إذ تشير التقارير إلى أن مرضى فيروسات كورونا يظلون حاملين للعامل المسبب للممرض في الجهاز التنفسي لمدة 37 يوما، مما يعني أنهم قد يظلون معديين لعدة أسابيع بعد شفائهم منه.

وأشارت الدراسة نفسها إلى أنه نظرا إلى أن فترة الحجر الصحي الحالية، الموصى بها هي 14 يوما، فقد يظل المريض معديا لفترة طويلة، بعد زوال الأعراض، مما يؤدي إلى انتشار الفيروس دون قصد، بحسب ما ذكرت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية.

وبخصوص هل يمكن الإصابة بالفيروس مرة أخرى؟، أكدت تقارير متفرقة عودة الإصابة لبعض الناس بفيروس كورونا الجديد على ما يبدو، إذ أفادت بيانات من مسؤولي الصحة في مقاطعة غوانغدونغ الصينية أن 14 في المائة من الناس، الذين تعافوا من المرض أصيبوا به مرة أخرى بعد إجراء الفحوصات عليهم مجددا.

وفي أواخر فبراير، أفادت “رويترز” بأن امرأة في أوساكا في اليابان، أظهرت، أيضا، أنها إيجابية بعد شفائها من إصابة سابقة بكورونا، وتم الإبلاغ عن حالة مماثلة في كوريا الجنوبية.

ومع ذلك، قد يكون هناك تفسيرات أخرى بدلا من القول إنها إصابة مرة أخرى بالفيروس، فهناك احتمال أن تظل خاملة بعد نوبة مرضية أولية مع أعراض بسيطة، قبل أن تهاجم الرئتين مجددا، أو هناك دائما خطأ بشري مثل الاختبار غير الدقيق، أو خروج المرضى قبل الأوان من الحجر الصحي.

 

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي