أطفال في وضعية الشارع في الدارالبيضاء.. من يحميهم في زمن كورونا؟

05 مايو 2020 - 18:40

بين الفينة والأخرى، يدق حقوقيون مغاربة ناقوس الخطر في شأن الحالة المأساوية، التي تتفاقم كل يوم، للأشخاص في وضعية الشارع “التشرد”، أمام مخاوف من إصابتهم بفيروس كوفيد-19 المستجد.

ودعت الهيأة المغربية للعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان، المسؤولين، والجهات المعنية في مدينة الدار البيضاء بالخصوص، إلى الاستجابة لنداء للأطفال القاصرين، من بينهم الإناث، والمياومون، الذين يستغيثون من أجل إرجاعهم لأسرهم في مدن أخرى.

وأبرزت الهيأة المذكورة، في بيان لها، أنها سجلت في مدينة الدارالبيضاء، أنه من بين من يعيشون في وضعية الشارع أطفال قاصرين، الذين يعيشون وضعا كارثيا بعد ظهور كوفيد-19.

وأشارت الهيأة نفسها إلى أنها أعدت لوائح تضم أسماء، ومعلومات عن هؤلاء القاصرين، وأيضا المياومين، الراغبين في الالتحاق بأسرهم.

وشددت الهيأة المغربية للعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان، على ضرورة الاستجابة لهذه المطالب على وجه السرعة، لأن بقاء هذه الفئة في الشارع ينبئ بالكارثة، باعتبار أن ظهور حالة واحدة إيجابية تحمل كوفيد-19، يعني ظهور بؤر لا يمكن احتواؤها، لأنهم يبقون فئة غير مستقرة يتنقلون بين أحياء عمالة الفداء مرس السلطان، بل بين أحياء عمالات جهة الدارالبيضاء- سطات، ويصعب عليهم الالتزام بالتدابير، والإجراءت الصحية، بحسب تعبير الهيئة.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *