في تفاصيل جديد حول الجريمة المروعة، التي هزت حي الحي الحسني، في مدينة الدار البيضاء، الخميس الماضي؛ علم « اليوم 24″، أن الملف لايزال قيد التحقيق، بعد أن أحيل على قاضي التحقيق، منذ الأحد الماضي.
وحسب مصادر « اليوم 24″، فإن عدد من الجمعيات النسائية أعلنت عن مؤازرتها للمشتبه فيها، موكلة محاميها للدفاع عنها، مبرزة أن المشتبه فيها كانت تشتكي من العنف، بحسب تصريحات متفرقة من أفراد عائلتها.
وكانت الشرطة القضائية في منطقة أمن الحي الحسني، عاينت جثت ثلاثة أشقاء قاصرين يبلغون من العمر على التوالي تسع وسبع، وثلاث سنوات، بعدما تم العثور عليهم داخل منزل العائلة، الخميس الماضي، وهم يحملون طعنات غائرة على مستوى شرايين المعصم باستعمال أداة حادة.
وبحسب المديرية العامة للأمن الوطني، التي أصدرت بلاغا، حول الجريمة، فإن تقنيي مسرح الجريمة، وضباط الشرطة القضائية عاينوا، أيضا، والدة الضحايا الثلاثة، وهي في حالة غيبوبة تامة، وتحمل بدورها طعنات على مستوى المعصم، والبطن باستعمال الأداة الحادة نفسها.
وأوضح المصدر ذاته، أن والدة الضحايا الثلاثة تركت رسالة خطية تحيل فيها على الرغبة في الانتحار لأسباب، وخلافات أسرية، كما تم حجز عقاقير طبية في مسرح الجريمة، يشتبه في استخدامها في تخدير الأطفال الضحايا، قبل الإجهاز عليهم.