يصادف الخامس من ماي كل سنة، اليوم العالمي للقابلات، حيث اختارت منظمة الصحة العالمية، شعار “دعم إطار التمريض والقبالة”، للاحتفاء بهن.
وفي المغرب، تشكو القابلات من ظروف عمل صعبة، و”نقص حاد في المعدات الطبية، وقيود متعددة لضمان ولادة صحية في ظروف أمنة”، بحسب الجمعية الوطنية للقابلات بالمغرب.
وقالت الجمعية الوطنية للقابلات بالمغرب، في بيان لها، إنه” لاتزال أعداد مهمة من النساء، تلدن في المنازل، دون مساعدة من القابلات”.
والسبب، بحسب الجمعية نفسها، راجع إلى “ضعف البنية التحتية، وقلة القابلات خاصة في البوادي، ما أدى إلى ارتفاع معدل الوفيات في صفوف الأمهات أثناء الوضع، وبعد الوضع، وفي صفوف الأطفال حديثي الولادة، ودون سن الخامسة”، داعية الحكومة، ووزارة الصحة، إلى “توظيف المزيد من القابلات لمعالجة النقص المقلق، والحاد في هذه المهنة المهمة في المجتمع”.
وشدد المصدر نفسه على أن “القابلات يؤدين دورا أساسيا في التقليص من وفيات الأمهات الحوامل، ودورهن حاسم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة”.
كما طالبت الجمعية الوطنية للقابلات بالمغرب الحكومة، ووزارة الصحة، بـ”توفير ظروف عمل جيدة ورواتب، وتعويضات لائقة، وتطوير سياسات لدعم تكوين القابلات في أحسن ظروف التطور التعليمي، والتدريب وملائمتها مع العلوم الطبية والتكنولوجية الحديثة”.