أعلن رئيس الوزراء الفرنسي، إيدوارد فيليب، اليوم الخميس، عن الخطة الحكومية لإنقاذ قطاع السياحة في ظل جائحة كورونا، فاتحا الباب أمام الفرنسيين للسفر خلال فصل الصيف.
وقال فيليب، في تقديمه للخطة الحكومية، اليوم، إن الفرنسيين بإمكانهم السفر، خلال شهري يوليوز، وغشت المقبلين، ولكن داخل البلاد.
وأوضح فيليب، أن قطاع السياحة الفرنسي يمر من أسوء اختبار في التاريخ المدين، معتبرا إنقاذه أولوية وطنية، من خلال خطة الإنقاذ غير المسبوقة، التي سيتم ضخ 18 مليار أورو فيها.
وأعلن فيليب، اليوم، السماح للمقاهي، والمطاعم في المناطق الأقل إصابة، التي تسمى المناطق الخضراء، باستئناف نشاطها، يوم 2 يونيو المقبل.
ورغم تشجيع السياحة الداخلية، ومحاولة إنعاشها عبر السماح للمواطنين بالسفر، إلا أن الحكومة الفرنسية تعتزم الإبقاء على التعويضات على البطالة لفائدة المشتغلين في القطاع السياحي، إلى غاية نهاية شهر شتنبر المقبل، كما أن التعويض الجزئي على البطالة، سيظل رهن إشارة العاملين في القطاع في حالة ما إذا لم يستعد نشاطه بسرعة.
يذكر أن القطاع السياحي في فرنسا يشغل مليوني شخص، بشكل مباشر، وغير مباشر، ويعد الأول عالميا، لاستقباله تسعين مليون سائح أجنبي سنويا.
