أطلق مصطفى بنحمزة، رئيس المجلس العلمي لمدينة وجدة، وعضو المجلس العلمي الأعلى، نداء من أجل مساعدة الأئمة، والمؤذنين، ومنظفي المساجد، في ظل جائحة كورونا.
وقال بنحمزة، في النداء، الذي أصدره، الأسبوع الجاري، إن انتشار كورونا كان له أثر كبير على الحد من التواصل بين الناس، حفاظا على أرواحهم، وسلامتهم، اعتبارا لمقاصد الشريعة، وبناء على توجيهات السلطات المختصة، وانعكس هذا على علاقة المؤمنين بالقيمين الدينيين، من أئمة، ومؤذنين، ومنظفين.
وأوضح بنحمزة أن عادة المغاربة منذ القدم جرت على دعم القائمين على شؤون المساجد، خصوصا في شهر رمضان، الذي جعل منه الرسول شهر الجود، والكرم، والصيام، والقيام.
ونبه بنحمزة إلى وجوب الاستمرار في فعل الخير، عموما، ومساندة الأئمة، والمؤذتين، والمنظفين خصوصا، بمنحهم ماكان يمثل مكافأة سنوية فيها معنى الاعتراف، والشكر على ما يبذلونه من خدمة.
وأوصى المجلس العلمي في وجدة، بالاتصال المباشر بالقيمين الدينيين على المساجد، مع أخذ الاحتياطات الصحية بعين الاعتبار، دون الحاجة إلى تكوين لجنة لجمع المال، وتوزيعه.
يذكر أن المغرب قرر، منذ شهر مارس الماضي، إغلاق المساجد، وصلاة الجماعة، بسبب التدابير الصحية في إطار مكافحة جائحة كورونا.
