عاجل.. المغرب يسمح بعودة مواطنيه العالقين في مليلية المحتلة..يتوجهون الآن إلى المعبر

15 مايو 2020 - 12:11

بعد الحادث المأساوي، الذي أودى بحياة شابة مغربية عالقة في مليلية المحتلة، سمح المغرب، اليوم الجمعة، بإعادة مواطنيه العالقين في المدينة المحتلة.

وقالت وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي” إن السلطات المغربية، سمحت، اليوم، بإعادة المغاربة العالقين في مليلية المحتلة، الذين بدؤوا يستعدون للعودة، وتوجهوا للمعبر.

وأوضحت الوكالة، أن السلطات المغربية أكدت الخبر، وأوضحت أنه سيتم إدخال المغاربة العالقين على دفعتين.

وقال حقوقيون في مدينة مليلية المحتلة لـ”اليوم 24″ إن العالقين المغاربة بدؤوا بالفعل، صباح اليوم، بالتوجه إلى معبر المدينة استعدادا للعودة، بعدما وصلتهم أنباء عن إمكانية السماح لهم بالدخول إلى الوطن.

وحسب المصدر ذاته، فإن عدد المغاربة العالقين في مدينة مليلية المحتلة، يقدر بـ320 شخصا، مشيرة إلى أن هذا الإجراء لا يخص اليوم سوى العالقين في مدينة مليلية المحتلة، ولم يشمل العالقين في مدينة سبتة المحتلة.

يذكر أن شابة مغربية، تبلغ من العمر 34 سنة، عثر عليها ميتة، أمس الخميس، في مليلية، في ملجأ خاص بالمشردين، الذين تقطعت بهم السبل في المدينة المحتلة.

وخلف موت العالقة المغربية في مليلية موجة غضب بسبب المقاربة المغربية مع قضية العالقين، حيث بات عددهم يتجاوز 27 ألف شخص، ولم يحدد أي موعد لإعادتهم.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مواطن منذ سنتين

ما الفرق بين الأمس و اليوم ؟ ألم يكن من الأفضل إيجاد حل في وقته لمواطنينا العالقين بسبتة و مليلية و هم عددياً قلة ؟ ألم يكن من الأجدر إرجاعهم منذ اليوم الأول وإدخالهم في حجر صحي و لو في مخيمات في الخلاء تحت رقابة السلطات أو حتى الجيش ؟ وقد سبق أن عبروا مراراً عن استعدادهم للخضوع للعزل الصحي، قبل التحاقهم بذويهم. هل كان لِزاماً أن يعاني مواطنينا هؤلاء وليات الهشاشة والتشرد على بعد أمتار عدة من وطنهم و ذويهم و أن تُسجَّل وفاة سيدة للسماح لهم أخيرا بولوج أرض الوطن ؟ لطالما أثلجت الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة في مجابهة جائحة كورونا صدر الشعب وأعادت بعض الثقة فيها. و قد نتفهم وجود صعوبات و إشكالات متعددة في إرجاع كافة المغاربة العالقين في الخارج. لكن حالة العالقين بسبتة و مليلية تختلف جدريا لكونها لا تتطلب شيء يُذكر و كانت قابلة لمعالجة أنية. والأنكى فيها أن العديد من هؤلاء من قاطني المناطق المجاورة.