لا يزال مئات المغاربة العالقين في مدينة سبتة المحتلة، يتأملون في كل لحظة أن تستجيب الحكومة لمطالبهم، وتسمح لهم بالعودة إلى بيوتهم.
وفي السياق ذاته، قالت وسائل إعلام إسبانية، إن عددا من المغاربة توجهوا، صباح اليوم الأحد، إلى معبر طرخال، آملين في أن تكون أخبار قد سمعوها عن السماح بعودتهم صحيحة، إذ جاؤوا محملين بحقائبهم، غير أن الشرطة في المدينة المحتلة، طلبت منهم العودة إلى أماكن إقامتهم، مخبرة إياهم بعدم وجود أي معطيات رسمية، تؤكد خبر عودتهم.
وتصف وسائل الإعلام الإسبانية، اليوم، بأنه “يوم الشك”، بعد تأكد بدء استعدادات المغرب لاستقبال المغاربة العالقين في مدينة سبتة المحتلة، بتجهيز حافلات في الفنيدق، ووحدات فندقية، ولكن دون أن تبدأ، فعليا، إجراءات بدأ الترحيل، أو توجيه الخبر، رسميا، لسلطات المدينة المحتلة، لتحديد أسماء أول العالقين، الذين سيتم السماح لهم بالعودة.
وعلى الرغم من كل هذا، لا يبدو أن كل المغاربة العالقين في مدينة سبتة المحتلة يحلمون بالعودة، إذ أكدت السلطات المحلية في مدينة سبتة المحتلة، حسب المصدر ذاته، أنه منذ بدء الحديث عن قرب ترحيلهم، غادر نحو خمسين منهم الأماكن، التي كانت مخصصة لإيوائهم، دون أن تتمكن السلطات من تحديد أماكن اختبائهم.
يذكر أنه، بشكل مفاجئ، قرر المغرب، أول أمس الجمعة، البدء في ترحيل مائتي عالق في مدينة مليلية المحتلة، إذ نقلوا إلى أحد الفنادق في مدينة السعيدية، إلا أنه لا يزال ثلاث مائة آخرين في المدينة المحتلة.
