قررت النيابة العامة متابعة مصور شريط فيديو، وثق لمعاناة مواطنين، قاطنين في فنادق في المدينة العتيقة لمراكش، بتهمة خرق حالة الطوارئ الصحية.
الشاب خالد الورياشي، الذي كان قد استدعي، أول أمس الأربعاء، مثل، أمس الخميس، أمام وكيل الملك في المحكمة الابتدائية لمدينة مراكش، الذي قرر متابعته بتهمة خرق حالة الطوارئ الصحية، في حالة سراح مؤقت، مع إحالة قضيته على جلسة محاكمة، حدد، يوم 28 من شهر غشت المقبل، موعدا لها.
وكان الورياشي قد أظهر في شريط الفيديو، الذي صوره، الظروف الاجتماعية الصعبة، التي يعيشها سكان الفنادق القديمة في مراكش، بعد توقفت أنشطة الحرف اليدوية، وقطاع الصناعة التقليدية بشكل عام.
وقالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إن ما قام به الشاب المعني بالأمر «فعل مباح لا يجرمه القانون»، خصوصا أن هدفه إنساني، والغرض منه إثارة انتباه الجهات المختصة لوضعية مواطنين يحتاجون إلى الاهتمام، والمساعدة.
وأكدت الجمعية الحقوقية أن الفيديو، الذي صوره الشاب المتابع بتهمة خرق الطوارئ، لا يتضمن أي إهانة، أو تحريض على الكراهية، أو العنف، وغيرها من الأمور، التي تستوجب المتابعة في حقه، مطالبة بوقفها.