طالب الفنان الشعبي، عبد العزيز الستاتي، بدعم الفنانين، والموسيقيين، بسبب تأثرهم بالجائحة، غير أن طلبه جعله في مرمى هجوم فئة من الجمهور، قبل أن يرد بتوضيح أشار فيه إلى أنه لم يتحدث عن نفسه، وإنما عن أهل الفن المتضررين، معتبرا الاستفادة من الدعم حق لهم.
الستاتي، نشر على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، أمس الأحد، منشورا رد فيه على المنتقدين، معتبرا إياهم “أصحاب عقول فارغة، وقلوب مليئة بالحقد، والحسد” .
ودون الستاتي: “ردا على بعض الأفواه والعقول الفارغة وقلوب مملوئة بالبغض والحقد والحسد فأنا في هذا المنشور لا أتحدث على نفسي بل عن فنانين أخرين وفرق موسيقية وتقنين ومصورين كان قوتهم اليومي مبني على السهرات والحفلات” .
وأشار الستاتي في تدوينته إلى أنه من المساهمين في صندوق تدبير ومواجهة الجائحة، للتوضيح أنه غير محتاج للدعم بصفة شخصية، وقال: “أما أنا فمثلي مثل عدد من فنانين، الذين كانوا من أوائل من لبى نداء الوطن، وساهم في صندوق الجائحة فلا يعقل أن أساهم باليمين، وأطلب بالشمال”.
الستاتي أضاف في تدوينته: “أتكلم بلسان عدة فئات غير قادرة على إيصال صوتها للمسؤولين فكفاكم خزعبلات وتكلموا بالمنطق، هل هؤلاء ليسوا هم أيضا مواطنين؟.. شخصيا أتلقى العديد والعديد من الرسائل لمغنين وممثلين وفرق موسيقية كان دخلهم يكفيه فقط في مصاريفهم اليومية وعندما يملئون طلب الدعم يقابل بالرفض لأن ذنبهم الوحيد أنهم ينتمون للميدان الفني”.
وعبر الستاتي عند استعداده لتحمل هجوم المنتقدين، إذا كان ذنبه هو إيصال صوت المتضررين من أهل الفن، وزاد: “فإن كان ثمن إيصال صوت هؤلاء أن أواجه العاصفة لوحدي فأنا جاهز فليس الستاتي من يسكت عن معاناة أولاد الشعب ، فالحمد لله ليس لي أي هدف كما يدعون، وأنا ولله الحمد أزيد من 40 سنة شهرة والمغاربة يعرفونني حق المعرفة، وكما نقول: “راسي عريان قدامهم ” وأكررها مجددا من حق جميع الفنانين والموسيقيين و مدراء الأعمال والمصورين وكل من له علاقة بالقطاع الفني الإستفادة من الدعم وشكرا”.
وكان عدد من الفنانين قد طالبوا، قبل مدة قصيرة، بتدخل الحكومة، من أجل مساعدتهم، والتخفيف من آثار الجائحة عنهم، بعد توقف الأنشطة الفنية المدرة للربح عليهم.