ظهرت معطيات جديدة، في قضية الزميل الصحافي سليمان الريسوني، رئيس تحرير صحيفة “أخبار اليوم”، بعدما تم توقيفه من أمام بيته يوم الجمعة الماضي، وإيداعه اليوم بسجن عكاشة بناء على أمر بالايداع، صادر عن قاضي التحقيق.
وحسب مصادر مقربة من ملف الريسوني، فإنه لا توجد شكاية ضده موجهة الى النيابة العامة، بل إن هذه الأخيرة هي التي حركت المتابعة بناء على تدوينة منشورة على الفيسبوك في حساب يظهر أنه لا يحمل اسم صاحبه الحقيقي.
وأوضحت ذات المصادر، أن المطالبة بإجراء تحقيق جاءت على خلفية تدوينة لشخص يدعى “آدم”، كان قد نشرها قبل أزيد من أسبوعين، مدعيا فيها تعرضه لمحاولة اعتداء، دون ان يذكر أي اسم.
وتضيف ذات المصادر، أنه بناء على التدوينة المنشورة، والتي لم تحمل أي اسم، تم فتح بحث و التوصل بطريقة مجهولة إلى هوية صاحبها وصاحبها. هذا الأخير، وبعد الاستماع إليه، عاد لينشر تدوينة أخرى، صار يتحدث فيها عن اعتداء، بعدما كان ذكر في تدوينة سابقة “محاولة اعتداء”.
يشار إلى أن قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء أمر ظهر اليوم الإثنين، وبعد اجراء لاستنطاق الابتدائي بإيداع الزميل الصحافي سليمان الريسوني، بسجن عكاشة.
وتم توجيه تهمة “هتك العرض بالعنف والاحتجاز”، وحدد قاضي التحقيق جلسة الاستنطاق التفصيلي للريسوني، يوم 11 يونيو المقبل.
وكانت عناصر أمنية، حلت أمس، ببيت رئيس تحرير جريدة “أخبار اليوم”، سليمان الريسوني في الدار البيضاء، من أجل تفتيشه، قبل اصطحاب زوجته معهم.