لا يزال 23 نزيلا سجنيا يخضعون للعلاج من فيروس كورونا، إضافة إلى خمسة موظفين، بعدما دخل الفيروس لعدد من المؤسسات السجنية.
وقالت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، إن سجن ورزازات تم إعلانه مؤسسة خالية تماما من فيروس كورونا المستجد، وذلك بعد تماثل جميع السجناء، والموظفين للشفاء التام بنسبة 100 في المائة.
ومقابل شفاء المصابين في سجن ورزازات من كورونا، تحول سجت طنجة 1 لصدارة المؤسسات السجنية، التي تضم أكبر عدد من المصابين بالفيروس، حيث سجلت فيه 66 حالة إصابة، تماثل 39 سجينا منهم للشفاء، فيما لا يزال 23 منهم يتلقون العلاج، بالإضافة إلى حالتي وفاة سبق الإعلان عنهما، وحالتين أخريتين تم الإفراج عنهما.
وفيما يخص الموظفين، فسجلت إصابة موظفين اثنين، كانا في وضعية حجر خارج المؤسسة، ليبلغ العدد الإجمالي للموظفين المصابين إلى 22، تماثل 13 منهم للشفاء التام، في حين يخضع أربعة للبروتوكول العلاجي بالمستشفى العمومي، وخمسة آخرين بالحجر الصحي في منازلهم.
وعلاقة بالموظفين في باقي المؤسسات الأخرى، فقد تماثلوا للشفاء باستثناء موظف واحد، تابع للسجن المحلي عين بورجة، لا يزال يخضع للعلاج، وهو في حالة صحية عادية.
وكانت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج قد أعلنت فتحها تحقيقا إداريا للوقوف على حيثيات وصول كورونا إلى السجن، وهو التحقيق، الذي سيبدأ بعد استقرار الوضع الوبائي في السجون.