أعلن رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، أمس الأربعاء، عن إطلاقه للمشاورات مع مختلف المكونات السياسية، حول تداعيات أزمة كورونا.
وقال العثماني، إنه بدأ اجتماعا تشاوريا، مع زعماء الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان، بهدف تعبئة أفكار واقتراحات القوى الوطنية فيما يخص إنعاش الاقتصاد الوطني في المرحلة المقبلة ومعالجة تداعيات جائحة.
وأوضح العثماني، أن لقاء أمس، هو محطة أولى، ستتلوها محطات تشاورية أخرى.
يشار إلى أنه بعد الانتقادات، التي وجهتها الأحزاب، والنقابات للحكومة في تدبير الجائحة، أعلن رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، عن بدء سلسلة مشاورات مع مختلف المكونات، في جلسة مشتركة لغرفتي البرلمان“وذلك باعتبارها أوراشا وطنية تحتاج إلى انخراط جماعي، لإنجاح مواجهة جائحة كورونا، وما بعدها”.
وكان العثماني قد اجتمع بالأمناء العامين للأحزاب السياسية، قبل أيام، ووجهت إليه انتقادات، بسبب عدم إشراكها في التعبئة لمواجهة كورونا، وإقصائها من التلفزة العمومية، في هذه الظرفية، التي تمر منها البلاد.
من جانبها، انتقدت النقابات منذ بداية الجائحة عدم إشراكها في عدد من القرارات، التي تهم الشغيلة، خصوصا المتضررة من الجائحة، كما طالبت بتمثيلية نقابية في لجنة اليقظة الاقتصادية، على غرار الباطرونا، إلا أن الحكومة لم تستجب لها.
