عبر حارس المنتخب المغربي، ومدرب الأسود السابق، بادو الزاكي، عن فخره الشديد، وسعادته باختياره حارس القرن في إفريقيا، بعد استفتاء، أشرف عليه الاتحاد الدولي لكرة القدم « فيفا » عبر موقع التواصل الاجتماعي « تويتر ».
وقال الزاكي، في تصريحات صحفية لموقع « كوورة »: « حصلت خلال مسيرتي على العديد من الجوائز الفردية، والجماعية، التي أحتفظ بها في خزانة خاصة، إلا أنَّ مثل هذه الاستفتاءات تجد لها وقعا، ومكانة متميزة لديَّ، وأنا بالفعل سعيد بها ».
وأضاف الزاكي « عاصرت عمالقة كبار في القارة مثل توماس نكونو، وأنطوان بيل (الكاميرون)، وبيتر روفاي (نيجيربا)، ومهدي سرباح (الجزائر)، وثابت البطل (مصر)، وقبلنا كان عتوقة (تونس)، لذلك منتهى الفخر، أن تتقدم كل هذه الأسماء الكبيرة في مثل هذه الاستفتاءات ».
وتابع الزاكي: « هذا لقب سيبقى في التاريخ لسنوات عديدة، وذلك لن يُقلل من هؤلاء الحراس، وأي منهم كان سيحصل على هذه المرتبة بالتأكيد يستحقها »، مشيرا إلى أنه حصل « على جائزة أفضل حارس، ومحترف بالليجا منتصف ثمانينيات القرن الماضي لأكثر من مرة، وفي حضور حراس عمالقة لمنتخب إسبانيا، يومها، أمثال أركونادا، وزوبيزاريتا »، متمنياً تسلم حراس الأسود الحاليين المشعل « ليطوروا مستوياتهم ».
وكان الحارس المغربي السابق، قد حصل، خلال استفتاء أجرته صفحة « فيفا »على 31 في المائة، حول أفضل لاعب في القارة الإفريقية عبر التاريخ، فيما حل عصام الحضري حارس مرمى منتخب مصر السابق في المركز الثانى بنسبة 28 في المائة، ثم الكاميروني جوزيف أنطوان بيل، الذي حل في المركز الثالث بنسبة تصويت 25 في المائة، وتوماس نكونو، الذى حصل على 15في المائة في المركز الرابع.
يذكر أن الدولي المغربي السابق شارك مع المنتخب الوطني في 118 مباراة دولية، منذ عام 1979 إلى غاية عام 1992، منها 4 مباريات ضمن منافسات كأس العالم، و12 مباراة في كأس أمم إفريقيا لكرة القدم من أصل 4 مشاركات في الكأس الإفريقية عام 1980، 1986، 1988، 1992، وقبل البروز في عالم التدريب، أشرف على تدريب عدة أندية، منها الفتح الرباطي، والوداد البيضاوي.