عبر الكاتب والقيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي حسن نجمي، عن أسفه، لمتابعة الصحافي سليمان الريسوني، مؤكدا أن هذه المتابعة تضر بصورة المغرب، مستغربا كيف أن جل الاعتقالات الأخيرة التي شملت صحافيين مغاربة قد جرى تكييفها تكييفات جنسية، واستهدفت صحيفة واحدة بالذات.
وقال نجمي، في تدوينة على حستبه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، اليوم الأحد، إن اعتقال صحافي في المغرب يضر أولاً وأساسًا بصورة المغرب، فالناس في الخارج، حسب قوله لاتهتم كثيرًا بالتفاصيل والتكييفات التي تنجزها الضابطة القضائية، وإنما تحتفظ في الذهن وفي الذاكرة بأن هذا البلد يُعتقَل فيه الصحافيون، وهو ما من شأنه أن يضر بالصورة والمكانة والامتدادات، مضيفا “لا أريد أن أعطي الدروس لأي أحد أو لأي جهة بهذا الخصوص”.
ولفت نجمي الانتباه إلى أن جل الاعتقالات الأخيرة التي شملت صحافيين مغاربة قد جرى تكييفها تكييفاتٍ جنسية، واستهدفت صحيفةً واحدةً بالذات، فضلا عن التشهير بالأظناء والمتهمين وإلحاق الضرر بأُسَرهم وعائلاتهم.
وأكد نجمي أنه لا أحد في المغرب فوق القانون، و”اللي فرَّطْ يْكَرّطْ ” ! كما يقول المثل الشفوي المغربي الشائع، لكن المصادفات العجيبة حسب قوله، هي التي تجعل بعض المتابعات بالذات من “طبيعة جنسية”، ولاتشمل إلا منبرا إعلاميا بعينه، قد تمس بصدقية السردية السائدة أساسًا.
وعبر نجمي باسم المركز المغربي للقلم الدولي الذي يرأسه، عن أمله في أن يجد موضوع متابعة الصحافيين في المغرب، وبالأخص متابعة سليمان الريسوني الحالية، صيغة للتصحيح والتجاوز، مضيفا “نحن نعرف أن أهل الحل والعقد قادرون- عندما يريدون – على إيجاد الوصفات التي لا تتعارض مع القانون، ولاتمس بهيبة الدولة، وتحرص على صورة المغرب في العالم التي قد لا تتحمل أي نوع من الخدش والتراجع” .