جهة بني ملال - خنيفرة تحت الحرج.. وزارة الصحة تنفي بناء مستشفى جامعي وكلية ونشطاء: "كانت حملة انتخابية فقط" ! 

18 سبتمبر 2020 - 13:43

نفت وزارة الصحة برمجة بناء مستشفى جامعي، وكلية الطب بجهة بني ملال – خنيفرة، خلال السنوات المقبلة، وذلك ضمن المخطط الجهوي لعرض العلاجات، الممتد بين الفترة 2017 – 2021.

وأوضحت وزارة الصحة جاوبا عن سؤال كتابي للفريق الاستقلالي حول مشروع بناء المستشفى الجامعي، الذي أثار جدلا واسعا بين أقاليم جهة بني ملال – خنيفرة حول من له الأحقية في استقبال هذه المنشأة، أنه تمت برمجة عدد من المشاريع في مختلف أقاليم الجهة، ولم يكن ضمنها بناء كلية الطب.

وأضافت الوزارة أنه تقرر بناء مستشفى إقليمي جديد في أزيلال، ومستشفى للقرب في منطقة واويزغت، وبخصوص إقليم بني ملال، فسيشهد إنشاء مستشفى ملحق، بالإضافة إلى آخر للأمراض العقلية والنفسية، ومستشفى للقرب في منطقة القصيبة، بينما برمجت الوزارة ضمن مشاريعها في جهة بني ملال -خنيفرة تأهيل قسم العناية المركزة في كل من إقليمي الفقيه بن صالح، وخريبكة، بالإضافة إلى بناء مستشفى للقرب في منطقة القباب، إقليم خنيفرة.

WhatsApp Image 2020-09-17 at 21.18.53

وكان مجلس جهة بني ملال – خنيفرة قد صادق، في يوليوز الماضي، على مقرر، يقضي بإحداث مستشفى جامعي، وكلية للطب خلال دورته العادية، ما أثار جدلا واسعا بين أقاليم الجهة حول من سيحتضن هذه الكلية.

وعبر المعطاوي مصطفى عن استغرابه من تصريحات سابقة لرئيس جهة بني ملال، إبراهيم مجاهد، الذي أكد بناء مستشفى جامعي، وكلية الطب في الجهة الشيء الذي كذبته وزارة الصحة، متسائلا كيف يمكن التلاعب بمواطني الجهة، وبيع الوعود الفارغة.

إلياس مالح فاعل جمعوي في جهة بني ملال – خنيفرة ، أكد « أن هذا الأمر كان متوقعا، ونبهنا إليه، طوال الأشهر الماضية، حين أعلن رئيس الجهة عن المصادقة على إنشاء مستشفى جامعي، بينما الأمر لا يتعدى كونه حملة إنتخابية، فقط، واستخفاف بعقول المواطنين، والمواطنات في الجهة، فقد تعودنا على مثل هذه الممارسات مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية ».

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي