تدبير الدخول الدراسي يغضب الحركة الشعبية: يجب جعل المدرسة بعيدة عن الأجندات الانتخابوية

18 سبتمبر 2020 - 22:40

أثارت الانتقادات الموجهة إلى التدبير الحكومي للدخول المدرسي غضب حزب الحركة الشعبية، الذي خرج في موقف غاضب، داعيا إلى النأي بهذا النقاش عن “الأجندات الانتخابوية”.

وأصدر المكتب السياسي للحركة الشعبية، اليوم الجمعة، بلاغا، قال فيه إن الحزب ينوه بالتدابير الحكومية المتخذة لضمان انطلاقة سلسة للدخول المدرسي في وقته المحدد، على الرغم من صعوبة الظرفية، وتحدي الوباء، مثمنا المقاربة المعتمدة من طرف الوزارة لبلورة الخيارات الممكنة، بمقاربة قال إنها استباقية، ما مكن من تأمين الدخول المدرسي بأقل الخسائر، في ظل هذه الظرفية الحساسة.

ووجه الحزب انتقادات إلى مؤاخذي إجراء الدخول المدرسي، وقال إنه يدعو “بعض التيارات السياسية التي تطعن في هذا المسار النوعي، دون تقديم بدائل عملية، إلى جعل المدرسة المغربية بعيدة عن الأجندات الانتخابوية، وهي التيارات، التي لاتزال بصمات سوء تدبيرها لهذا القطاع الاستراتيجي محط إصلاحات جوهرية غير مسبوقة، عرفتها المنظومة في المدة الأخيرة، وهي إصلاحات نوعية تستدعي تكاثف الجهود لاستكمالها، وأجرأتها على أرض الواقع، بدل ربط المواقف بالمواقع”.

وكان حزب التقدم والاشتراكية قد طالب بالاستدراك العاجل فيما يتعلق بإشراك كافة أطراف العملية التعليمية التعلمية، وجميع شركاء المدرسة، في المناقشة الاستباقية لكافة السيناريوهات المحتملة بالنسبة إلى المراحل المقبلة من الموسم التربوي، تبعا لتطور الحالة الوبائية، كما دعا الحكومة إلى توفير الوسائل المادية، والموارد البشرية الضرورية، التي تقتضيها الأوضاع الحالية، في المؤسسات التعليمية.

حزب الأصالة والمعاصرة كان قد طالب بتأجيل الدخول المدرسي إلى حين تحسن الوضع الوبائي، وهو المطلب ذاته، الذي رفعته عدد من النقابات، والفعاليات الحقوقية، والسياسية لضمان تكافؤ الفرص بين المتعلمين.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

OULDCHRIF منذ 3 سنوات

Ce n'est pas normal que les enfants marocains ne soient pas encore à l'école!ils auraient du y etre dés le 01 septembre.Si Adnane était en classe, il serait resté en vie.Nos enfants sont dans la rue depuis mars 2020 exposés Nous n'avons pas de gouvernement, il n y a que les services de sécurité et le ministère de l'interieur qui tiennent le pays et le dirigent vers le chaos.Que reste t il à ElOthmani? que la démission...

التالي