أصغر مشاركة في حراك جرادة ترد على مديرية التعليم: لم أتوصل بقبول طلب استئناف دراستي..3 سنوات من حياتي ضاعت - فيديو

20 سبتمبر 2020 - 12:43

خرجت التلميذة أمال عياد، التي عرفت في احتجاجات حراك جرادة، للرد على بيان للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية في المدينة، نفت فيه حرمان عياد من التمدرس.

وقالت أمال عياد، في فيديو حديث لها، إن ما جاء في بيان المديرية لا أساس له من الصحة، إذ إنها لم تتوصل بأي جواب، يفيد قبولها ضمن مستأنفي الدراسة بعد الانقطاع.

وتساءلت التلميذة، التي غادرت مقاعد الدراسة منذ ثلاث سنوات على الرغم من تفوقها، حول من يتحمل مسؤولية عدم تمكنها من العودة إلى التحصيل العلمي، وضياع ثلاث سنوات من حياتها الدراسية.

أمال عياد، التي كانت من أبرز الوجوه، التي عرفت في الإعلام، خلال حراك جرادة، كان قد طلب منها، خلال مشاركتها في الاحتجاجات، التوقيع على التزام لاستئناف الدراسة، يضم تعهدا بعدم الاحتجاج داخل المؤسسة، أو خارجها.

وكانت التلميذة أمال عياد قد خرجت في فيديو أول، تحدثت فيه عن حرمانها من حقها في التمدرس، فردت عليه المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية في جرادة في بيان حقيقة، قالت فيه إن « الطفلة آمال عياد كانت تتابع دراستها في المستوى الخامس بمدرسة الأزهار، خلال الموسم الدراسي 2018/2017؛ لكنها تغيبت بدون مبرر قانوني، طوال الأسدوس الثاني من الموسم نفسه، ما فوّت عليها اجتياز فروض المراقبة المستمرة، الذي نتج عنه حصولها على معدل عام سنوي، يقل عن العتبة، وهو ما لم يسمح لها بالانتقال إلى المستوى الموالي إثر التداول في النتائج داخل مجلس القسم ».

وأوضحت المديرية نفسها أن « التلميذة آمال لم تلتحق نهائيا بالمؤسسة، خلال الموسم الدراسي 2018/2019، وتقدمت ولية أمرها بطلب إرجاعها إلى الدراسة، خلال الموسم ذاته، وقبل طلبها، خلال معالجة طلبات إرجاع غير الملتحقين، والمنقطعين، والمفصولين من طرف مجلس القسم؛ لكن التلميذة آمال لم تلتحق للتسجيل، واستئناف الدراسة بعدما غيّرت مقر سكنها، وتمت مراسلة ولية أمرها مرات دون جدوى ».

وأضافت المديرية ذاتها أن « أبواب المؤسسة مفتوحة لاستقبال الأطفال في سن التمدرس إلى جانب إرجاع المنقطعين، والمفصولين »، بينما تتشبث التلميذة بضرورة تحمل المديرية لمسؤوليتها، وتحديد الطرف المسؤول عن ضياع ثلاث سنوات من حياتها دون تمدرس.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي