بعد مرور شهر من اختفاء الطفل “الحسين” عن الأنظار، بتاريخ 17 أكتوبر الماضي، بالقرب من منزله، في ظروف غامضة، في دوار آيت حمو، التابع إلى جماعة الصفا إقليم اشتوكة أيت باها، لم يعثر عليه أهله إلى حدود الساعة.
وقال أحد أقارب الطفل الحسين، في حديثه مع “اليوم 24″، اليوم الثلاثاء، إن السلطات لم تتمكن من العثور على طفل عمره أربع سنوات؛ والتحقيق لا يزال جاريا، أمام قلق دائم من طرف والدته، ووالده، اللذين يعيشان ظروفا نفسية صعبة.
وعبر المتحدث نفسه عن حزنه مما أسماه خفوت اهتمام الإعلام بهذه القضية، مبرزا: “لم يعد أحد يسأل عن الطفل الحسين”، مستطردا “البحث لا يزال جاريا ولا أحد يتواصل معنا ويخبرنا بماذا يجري”.
وكانت عناصر السلطة المحلية، ورجال الدرك الملكي في دوار آيت حمو، قد فتحوا تحقيقا في الموضوع، كما تتواصل جهودهم للبحث عن الطفل المختفي.
وكان اختفاء الطفل “الحسين” هز الرأي العام المغربي، لاسيما بعد قضية مقتل “الطفلة نعيمة” بزاكورة، ومقتل الطفل عدنان في طنجة..