تصوير: يونس مردوخ
احتج عدد من المواطنين من ذوي الاحتياجات الخاصة، اليوم الأربعاء، أمام مقر مجلس مدينة الدارالبيضاء، مطالبين بمجانية التنقل على متن حافلات النقل الحضري “ألزا”.
وطالب المحتجون بمجانية التنقل الحضري، وببطاقة الخاصة بالأشخاص في وضعية إعاقة، كما سلطوا الضوء على معانتهم، معبرين في تصريحات متطابقة، خلال حديثهم مع “اليوم24″، عن معانتهم في صمت.
وقالت إحدى المحتجات إنها لا تتوفر على سعر التذكرة، من أجل التنقل عبر الحافلات، بشكل يومي، لفائدة طفلها، الذي يحتاج إلى الترويض الطبي.
وطالبت محتجة أخرى المسؤولين بالالتفاف إلى معاناتهم، مؤكدة أنها تعيش التهميش، وأبسط حقوقها مهضومة.
وقال هشام مشتاق، المنسق الوطني لتنسيقية السلام الوطنية للأشخاص في وضعية إعاقة، في تصريح لـ”اليوم 24″، إن عددا من المواطنين في وضعية الإعاقة يتعرضون إلى الإساءة داخل حافلات “ألزا”، التي تطالبهم بأداء سعر تذكرة.
وأوضح المتحدث نفسه أنه يحق للأشخاص من ذوي الاحتياجات التنقل مجانا عبر حافلات النقل العمومي، كما كان معمولا به في السابق، مبرزا أن “ألزا” تبرر مطالبتها للأشخاص في وضعية إعاقة بأداء سعر التذكرة، بالقول إن مجلس المدينة لم يستحضر هؤلاء الأشخاص، خلال الاتفاقية، التي جمعت بينه، والشركة الإسبانية.
ولفت المنسق الوطني لتنسيقية السلام الوطنية للأشخاص في وضعية إعاقة الانتباه إلى أن بعض الأشخاص في وضعية إعاقة تعرضوا إلى الإساءة، واقتيدوا إلى مخافر شرطة، من بينهم أمهات، وقاصرين.
وطالب المتحدث نفسه بتحمل مجلس المدينة مسؤوليته تجاه هاته الشريحة من المواطنين، معتبرا أن مجانية التنقل الحضري للأشخاص في وضعية إعاقة حق لا تنازل عنه.