أكد خالد آيت الطالب، وزير الصحة، أنه لم يتحدد بعد موعد إطلاق الحملة الوطنية للتلقيح، التي أعلن عنها في انتظار اقتنائه.
وأوضح الوزير نفسه أن المغرب أعد استراتيجية وطنية في هذا السياق، وعمل بطريقة استيباقية، على عقد اتفاقيات شراكة مع بلدان صديقة، سواء في إطار تشاركي، أو تجاري.
وتمنى المسؤول الحكومي، في حوار له، مع « فرانس 24″، مساء أمس الثلاثاء، أن يكون موعد اللقاح، قبل نهاية هذا العام، مبرزا أن المغرب متقدم في الشراكات، والاتفاقيات، ويتوفر على برنامج للتزويد، لكنه مرهون بالتراخيص في البلدان المصنعة للقاح.
وعن إلزامية التلقيح؛ قال خالد آيت الطالب إنه لا توجد في أية دولة في العالم إجبارية على ذلك، مستطردا أن العالم يشهد جائحة، ومن الواجب الوطني الانخراط في هذه العملية، حتى نحصل على تمنيع جماعي.
وشدد المتحدث نفسه على أنه لا سبيل للخروج من هذه الجائحة إلا بتحقيق تمنيع جماعي، ويجب أن تتجاوز نسبة تلقيح المواطنين 60 في المائة.
ولفت آيت الطالب الانتباه إلى أن المغرب يهدف إلى تلقيح السكان بنسبة 80 في المائة، وذلك في أقرب وقت، وفي مدة زمنية قصيرة، وذلك بسبب الأثار السلبية لهذه الجايحة، بالإضافة إلى النواقص، التي تشهدها منظومة الصحة.